Liz the Wizard – خانها زوجها وهي حامل

الحلقة الثانية من سلسلة “الأنثى المجروحة” – بودكاست “ملكة”
مقدمة:
ليز؟ الساحرة اللي علمتنا الاستحقاق والأنوثة الواعية… انكسرت.
مو بين أربع جدران، بل قدّام ملايين العيون. خطيبها خانها… وهي حامل.
وهاي كانت صفعة مو لإلها بس، بل لجيل كامل من بنات ” مسيطرة امشيك مسطرة” اللي كانوا يشوفونها اوعى من انه توقع بهذا الفخ!
خيانة علنية، جرح داخلي، وفضيحة إلكترونية
المشهد ما ينوصف… إلا بكلمة وحدة: وجع.
في شقتها الفخمة في نيويورك،
حامل في الشهر الرابع،
وتوصلها رسالة من غريبة تقول لها:
“زوجك يراسلني على السناب، ما كنت أعرف إنه متزوج.”
الخيانة؟
ما كانت بس تصرف رخيص من لاندون.
كانت كأنّه يقول:
“شفتوا؟ أنا كسرت البنت اللي تعلم البنات يطلبن الاستحقاق… إذًا أنا رجال.”
“انا النيرد .. اللي اخيرا صرت باد بوي”
ليش الخيانة وجعتنا أكثر من المعتاد؟
لأنها خيانة رمزية.
مو بس كسر قلب، وانما كسر صورة.
The Wizard Liz كانت رمز – بنت وعَت، تطورت، علّمت، كتبت، وبَنَت من جرحها ماركة ووعي.
ولما خانها؟
كأن الخيانة صارت لوعي البنات كلهم.
السؤال اللي انطرح بكثافة:
“إذا ليز اللي تعرف كل شي انخدعت… فمنو بعد نأمن؟”
خلل بالنظام: جرح الحب القديم ما اندفن
لأن القصة مو أول خيانة.
القصة تكرار لنمط قديم.
ونمط الطفلة اللي تحاول تكسب حب أبوها الغايب ما زال يشتغل في خلفية حياتها.
أبوها؟
قاسي، مهمل، هجرها نفسيًا وعاطفيًا…
وفتح ثغرة سمحت لرجال مثل لاندون يدخلون من خلالها.
Red Flags من أول فيديو!
- “أحبك” خلال أول ٣٦ ساعة؟ 🚩
- غيرة من الاكس؟ 🚩
- مود متقلّب؟ 🚩
- حب سريع بدون عمق؟ 🚩
- علاقة مبنية على validation خارجي؟ 🚩
كل شي كان يصيح “خطر!”
بس لما الوعي يصير ماركة، أحيانًا يصير عندك blind spot… ما تشوفين العيب.
ثلاث جروح تمشي بجسد ليز اليوم:
1️⃣ جرح الخيانة:
من رجل آمنت فيه وهي بأضعف لحظة جسدية وعاطفية… الحمل.
2️⃣ جرح السمعة:
ترند، شماتة، ميمز، وملايين يضحكون على القصة اللي كانت من أسبوع بس… هدف للبنات يطمحن له.
3️⃣ جرح الحمل:
لحظة بيولوجية مقدسة تحوّلت إلى بيئة توتر… ومشاعر الأم الحامل؟ توصل للجنين مباشرة.
بس ليز؟ بقت واقفة.
ما اختفت.
ما سوّت بلوكات.
ما تظاهرت بالقوة.
تبرّعت بـ ٥٠ ألف باوند من فلوسها الخاصة للأمهات العازبات.
وقالت: “أنا ما أخاف أكون أمّ لوحدي… بس ما كنت أتوقع الخيانة.”
وتكلمت بصوتها، بصورها، وبمشاعرها الحقيقية.
لحظة الإدراك:
اللي يوجع مو إنه خانها،
اللي يوجع إنه هي تدري بالريد فلاقز… وسكّتت.
وهنا الدرس العظيم:
الوعي ما يمنع الجرح، لكنه يسرّع التشافي.
القوة مو انك ما تنكسرين.
القوة؟ انك تقومين… وتكملين الرسالة، لكن بروح أصدق.
“قومي يا بت”
الختام
رحلة Wizard Liz مو فيلم كرتوني فيه “نهاية سعيدة”.
هي قصة أنثى تحاول.
توعّت، وتكلمت، وانخدعت، وتكسرت… والآن؟
تبني من جديد.
وبكل مرة تنكسر فيها،
البنات اللي يتابعونها؟
يصيرون أصدق مع نفسهم.
من بودكاست “ملكة” – إلى كل أنثى مجروحة، بس واعية.
تابعوا باقي السلسلة… لأن كل جرح؟ له اسم. وله دواء.